مدیر سایت

مدیر سایت

وب سایت تخصصی حضرت خدیجه سلام الله علیها که از سال 80 تا کنون فعالیت دارد و در مورد زندگی نامه حضرت خدیجه سلام الله علیها و فیلم و صوت و کتاب هایی که در مورد ام المومنین حضرت خدیجه سلام الله منتشر میشود.

نشانی وبگاه: www.khadijeh.com
یکشنبه, 01 اسفند 1395 00:00

منزلتها

001 copy.jpg

 
 
لخديجة  منزلة عالية يغبطها عليها الملائكة المقربون ، حتى أن جبرئيل  أتى إلى النبي  فقال: أقرء خديجة من ربها السلام ، فقال رسول الله : ياخديجة ، هذا جبرئيل يُقرئك من ربك السلام ، فقالت خديجة : الله السلام ومنه السلام وعلى جبرئيل السلام
أما عن فضائلها فإن القلم ليعجز عن ذلك ، وكفانا في هذا المجال الحديث النبوي الشريف : ( أفضل نساء أهل الجنة خديجة بن خويلد ، وفاطمة بنت محمد ، ومريم بنت عمران ، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون) .
یکشنبه, 01 اسفند 1395 00:00

هل تزوجت خديجة بأحد قبل النبي؟!

005 copy.jpgثم إنه قد قيل: إنه لم يتزوج بکراً غير عائشة، وأما خديجة، فيقولون: إنها قد تزوجت قبله  برجلين، ولها منهما بعض الأولاد. وهما عتيق بن عائذ بن عبد الله المخزومي، وأبو هالة التميمي. أما نحن فنقول: إننا نشک في دعواهم تلک، ونحتمل جداً أن يکون کثير مما يقال في هذا الموضوع قد صنعته يد السياسة. ولا نريد أن نسهب في الکلام عن اختلافهم في اسم أبي هالة، هل هو النباش بن زرارة أو عکسه، أو هند، أو مالک، وهل هو صحابي أولاً. وهل تزوجته قبل عتيق. أو تزوجت عتيقاً قبله  (راجع الأوائل ج 1 هامش ص 159. ولا في کون هند الذي ولدته خديجة هو ابن هذا الزوج أو ذاک، فإن کان ابن عتيق، فهو أنثي (راجع: الأوائل ج 1 ص 159 وقال: إن هنداً هذه قد تزوجت من صيفي بن عائذ فولدت محمد بن صيفي) وإلا فهو ذکر. وأنه هل قتل مع علي في حرب الجمل، أو مات بالطاعون بالبصرة ( للاطلاع علي هذه الاختلافات وغيرها راجع المصادر التالية، وقارن بينها: الإصابة ج 3 ص 611/612، ونسب قريش لمصعب الزبيري ص 22، والسيرة الحلبية ج 1 ص 140، وقاموس الرجال ج 10 ص 431، ونقل عن البلاذري وأسد الغابة ج 5 ص 12/13 و 71، وغير ذلک..).

لا، لا نريد أن نطيل بذلک، وإنما نکتفي بتسجيل الملاحظات التالية:
أولاً: قال ابن شهر آشوب: (وروي أحمد البلاذري، وأبو القاسم الکوفي في کتابيهما، والمرتضي في الشافي، وأبو جعفر في التلخيص: أن النبي تزوج بها، وکانت عذراء. يؤکد ذلک ما ذکر في کتابي الأنوار والبدع: أن رقية وزينب کانتا ابنتي هالة أخت خديجة (مناقب آل أبي طالب ج 1 ص 159، والبحار: ورجال المامقاني، وقاموس الرجال کلهم عن المناقب.).
وثانياً: قال أبو القاسم الکوفي: (إن الإجماع من الخاص والعام، من أهل الانال ) الآثار ( ونقلة الأخبار، علي أنه لم يبق من أشراف قريش، ومن ساداتهم وذوي النجدة منهم، إلا من خطب خديجة، ورام تزويجها، فامتنعت علي جميعهم من ذلک؛ فلما تزوجها رسول الله غضب عليها نساء قريش وهجرنها، وقلن لها: خطبک أشراف قريش وأمراؤهم فلم تتزوجي أحداً منهم، وتزوجت محمداً يتيم أبي طالب، فقيراً، لا مال له؟! فکيف يجوز في نظر أهل الفهم أن تکون خديجة، يتزوجها أعرابي من تميم، وتمتنع من سادات قريش، وأشرافها علي ما وصفناه؟! ألا يعلم ذوو التمييز والنظر: أنه من أبين المحال، وأفظع المقال؟!) (الاستغاثة ج 1 ص 70).
وأما الرد علي ذلک بأنه لا يمکن أن تبقي امرأة شريفة وجميلة هذه المدة الطويلة بلا زواج. فليس علي ما يرام، لأن ذلک لا يبرر رفضها لعظماء قريش وقبولها بأعرابي من بني تميم. وأما کيف يترکها أبوها أو وليها بلا تزويج. فقد قلنا: إن أباها قد قتل في حرب الفجار، وأما وليها، فلم يکن له سلطة الأب ليجبرها علي الزواج ممن أراد. وبقاء المرأة الشريفة والجميلة مدة بلا زواج ليس بعزيز. إذا کانت تصبر إلي أن تجد الرجل الفاضل الکامل، الذي کان يعز وجوده في تلک الفترة.
وثالثاً: کيف لم يعيرها زعماء قريش الذين خطبوها فردتهم، بزواجها من أعرابي بوّال علي عقبيه؟!
ورابعاًَ: لقد ذکروا: أن أول شهيد في الإسلام ابن لخديجة رحمها الله، اسمه الحارث بن أبي هالة، استشهد حينما جهر رسول الله  بالدعوة (الأوائل لأبي هلال العسکري ج 1 ص 311 ـ 312 والإصابة ج 1 ص 293 عنه وعن ابن الکلبي وابن حزم ومحاضرة الأوائل ص 46.).
ونقول: إن ذلک لا يمکن قبوله، حيث قد روي بسند صحيح عندهم، عن قتادة: أن أول شهيد في الإسلام هو سمية والدة عمار (الإصابة ج 4 ص 335 وطبقات ابن سعد ج 8 ص 193 ط ليدن.)، وکذا روي عن مجاهد (الاستيعاب هامش الإصابة ج 4 ص 331).
وعن ابن عباس: (قتل أبو عمار وأم عمار، وهما أول قتيلين قتلا من المسلمين) (صفين للمنقري ص 325).
إلا أن يدعي: أن سمية کانت أول من استشهد من النساء، والحارث کان أول من استشهد من الرجال. ولکنه احتمال بعيد، ومخالف لظاهر کلماتهم، لا سيما وأن کلمة شهيد تطلق علي الذکر والأنثي بلفظ واحد، مثل قتيل وجريح. فإن معني کلمة: (شهيد): شخص، أو ذات ثبتت لها صفة الشهادة، لأن المشتقات تدل علي ذات ثبت لها وصف ما؛ فکلمة تقي معناها: شخص له التقوي، وقائم أيضاً کذلک. وکلمة شخص أو ذات أو نحوها تصدق علي الرجل علي حدة، وعلي المرأة کذلک، وعلي کليهما معا. وعلي هذا الأساس نفسر کلمة: طلب العلم فريضة علي کل مسلم، بحيث يشمل الرجل والمرأة معا. أما إذا کان المشتق فيه (أل) الموصولية، مثل القائم والمتقي، فإن الأمر يصبح أوضح وأجلي، وذلک لأن (أل) بمنزلة (الذي) فالقائم معناه الشخص الذي له القيام. فيصح أن يراد بها الرجل، والمرأة، وهما معا أيضاً. وعلي هذا الأساس جرت التعابير القرآنية، مثل: المتقين، المؤمنين الشاکرين إلخ.. فإنها تشمل الرجل والمرأة علي حد سواء. وذلک واضح لا يخفي. فتلخص مما تقدم: أن هذا النص لا يدل علي وجود ابن لخديجة، ما دام أنه قد ثبت حصول الکذب في جزء منه. ولعل هذا الکذب قد جاء لأجل الإيحاء بطريق غير مباشر بأن لخديجة ولداً من النبي ، وأن ذلک غير قابل للنقاش ـ ولکن ـ قد قيل: لا حافظة لکذوب.
وخامساًَ: لقد روي أنه کانت لخديجة أخت اسمها هالة (لها ذکر في کتب الأنساب، فراجع علي سبيل المثال: نسب قريش لمصعب الزبيري)، تزوجها رجل مخزومي، فولدت له بنتاً اسمها هالة، ثم خلف عليها ـ أي علي هالة الأولي ـ رجل تميمي يقال له: أبو هند؛ فأولدها ولداً اسمه هند. وکان لهذا التميمي امرأة أخري قد ولدت له زينب ورقية، فماتت، ومات التميمي، فلحق ولده هند بقومه، وبقيت هالة أخت خديجة والطفلتان اللتان من التميمي وزوجته الأخري؛ فضمتهم خديجة إليها، وبعد أن تزوجت بالرسول  ماتت هالة، فبقيت الطفلتان في حجر خديجة والرسول .
وکان العرب يزعمون: أن الربيبة بنت، ولأجل ذلک نسبتا إليه ، مع أنهما ابنتا أبي هند زوج أختها وکذلک کان الحال بالنسبة لهند نفسه.
ولربما يمکن تأييد هذه الروايات بما ورد من الاختلاف في اسم والد هند، فلتراجع المصادر التي ذکرناها ثمة.
یکشنبه, 01 اسفند 1395 00:00

عمرُ خديجة

 

 004 copy.jpgالاهتمام بعمرها أمر طبيعي جدّاً; لأنه جزء من دراسة حياتها المباركة بعد أن اقترنت برسول الله ، وصارت حياتها جزءاً من حياته الشخصية والدينية بكلِّ أبعادها .
 
ولكن هذا الاهتمام بدلا من أن يولد لدينا القطع بعمرها عمّق الاختلاف فيه تبعاً لاختلاف الروايات والأخبار وبالتالي الآراء عن ولادتها ، وعن عمرها وحياتها حين اقترانها بالرسول الكريم ، وراحت ـ اعتماداً على تلك الروايات ـ أقوال قدماء المؤرخين بالذات وأقوال مَن جاراهم من الكتاب المحدثين توسع ذلك الاختلاف وتثبته ولم تستطع حسمه بما تقدمه من أدلة .
 فعن ابن عباس : كانت خديجة يوم تزوجها رسول الله ابنة ثمان وعشرين سنة (مختصر تاريخ دمشق 2/275 ).
یکشنبه, 01 اسفند 1395 00:00

اسمها ونسبها

017 copy.jpgاسمها خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العُزّى بن قصي القرشي الأسدية أم المؤمنين ، زوج النبي 
 

    وأما أمُّها فهي فاطمة بنت زائدة بن الأصم بن فهر بن لؤي بن غالب . فهي تجتمع مع زوجها خويلد في لؤي بن غالب . . . من كنانة من قريش .
   خديجة القرشيّة الأسدية تلتقي نسباً مع النسب الكريم لرسول الله  في جدّه الرابع «قصي» ، فهو محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي . . . وهي بالتالي أقرب نسائه إليه.
     كانت تدعى في الجاهلية بالطاهرة ، وسيدة نساء قريش ، وسيدة قريش .  وهي يومئذ أوسط نساء قريش نسباً ، وأعظمهنّ شرفاً ، وأكثرهنّ مالا وأحسنهنّ جمالا . . . وفي لفظ كان يقال لها سيدة قريش; لأن الوسط في ذكر النسب من أوصاف المدح والتفضيل ، يقال : فلان أوسط القبيلة أعرقها في نفسها . . . (انظر السيرة الحلبية 1/137 ، باب تزوجه6خديجة بنت خويلد).
یکشنبه, 01 اسفند 1395 00:00

أمُّ المؤمنين خديجة

011 copy.jpg
اجدادها:
 
 
 
في بيت من البيوت العريقة وذات السمعة الطيبة والمكانة العالية في الحجاز ، ولدت سيدتنا خديجة لأبوين قرشيين : فأبوها خويلد بن أسد بن عبد العزّى بن قصي بن كلاب بن مرّة ابن كعب بن لؤي ابن غالب بن فهر بن مالك بن النضر من كنانة . . . من قريش ، فهو من بني أسد . وقدمات في حرب الفِجار ، التي قامت في الجاهلية في الأشهر الحرم بين قريش وقيس عيلان ، ويومذاك كان عمر خديجة ـ إذا ما أخذنا برواية أن عمرها حين زواجها من الرسول  أربعون سنة ـ ثلاثين سنة و قول الشیعه خلاف ذلک 
 
الشیعه یقول کانت خدیجة عذراء باکره فی سنة الشاب....
 
 

در دو بخش پيشين به بيان نمونه هايي از ناسازگاري همسران پيامبر، با استناد به آيات و روايات پرداختيم. اينك نگاهي به نمونه هاي مطرح شده، از ديدگاهي ديگر داريم، تا ميزان مداراي پيامبر را دريابيم و به پرسشهايي ـ كه در قسمتهاي پيشين مطرح بوده است ـ پاسخ گوييم.

 


فصل دوم 
نگاهي به نمونه هاي مطرح شده از ديدگاهي ديگر
پس از بيان حوادث گوناگون و ذكر نمونه هاي متعدد از ناسازگاريها در زندگي برخي همسران پيامبر سعي مي كنيم آنها را از منظر و ديدي ديگر بررسي كنيم، تا بتوانيم مقدار مداراي رسول اللّه (صلوات الله علیه و آله) و بزرگواري او با همسرانش را دريابيم.


همان گونه كه قبلاً نيز بيان شد، امور اجتماعي در يكديگر تأثير و تأثر متقابل دارند و هيچ گاه نمي توان يك يا چند عامل را ثابت فرض كرد، تا نقش ديگر عوامل به طور واضح روشن شود. علاوه بر اينها، بررسي شخصيتهايي مثل پيامبر خاتم(صلوات الله علیه و آله) كه الگو و اسوه زندگي است و قرآن او را به عنوان اسوه معرفي كرده، حساسيت و دقت خاصي را مي طلبد و بيان هر كلمه در باره آن وجود شريف و زندگي وي همگان را حساس مي كند و مسلمانان به طور عموم به آن گفته حساس هستند، زيرا زندگي پيامبر اكرم(صلوات الله علیه و آله) براي آنان الگو است. شيعيان نيز نسبت به آن كلام حساسند، زيرا علاوه بر الگو گرفتن از وي، آنان پيامبر را در تمامي امور معصوم مي دانند و معتقدند او نه تنها به واجبات عمل مي كرده بلكه از مكروهات نيز اجتناب مي كرد و اگر بر سر دو راهي واقع مي شد، راهي را كه بهتر بود، برمي گزيد. از دو مستحب، آنچه را كه مستحب تر بوده انجام مي داد و از دو كار مباح آنچه را كه داراي مصلحت بيشتري بود، رعايت مي كرد.


حتي برخي از غير مسلمانان نيز نسبت به زندگي حضرت رسول(صلوات الله علیه و آله) حساسند، زيرا يا افراد معمولي هستند و مي خواهند او را بشناسند، تا اگر الگوي مناسبي براي زندگي است، او را سرمشق و اسوه خود قرار دهند و از وي پيروي كنند، و يا اگر عناد دارند، باز نسبت به زندگي او حساسند، زيرا به گمان خود مي خواهند نقطه ضعفي بيابند و با مطرح كردن آن از ايمان آوردن مردم به آيين محمدي جلوگيري كنند و حتي اگر توانستند مسلمانان را از دين خارج كنند.
بنابراين هر قسمت از زندگي ايشان نياز به بحث مفصل دارد. به هر حال در هر بحث بايد جوانب مختلف را در نظر داشت و مورد بررسي قرار داد و در جنبه هايي كه شبهه اي وجود دارد و غباري بر آن چهره زلال و الگوي بي نظير مي افكند، بحث كرد، تا شبهه از ذهنهايي كه به دنبال حقيقت مي گردند، زايل شود.


بديهي است كه كساني كه اكنون شبهه اي را مطرح مي كنند، پس از هزار و چهارصد سال پا به صحنه گيتي گذارده اند و در اين مدت، بسياري از آداب و رسوم تغيير كرده، بسياري از امكانات ايجاد و يا تكميل شده و به اصطلاح زمين و زمان تغيير كرده است؛ به همين جهت براي پاسخگويي به هر شبهه اي بايد با بيان زمان و مكانِ آن حادثه، خود را در آن جوّ قرار دهيم، تا معلوم شود آيا در آن اوضاع، پيامبر اكرم(صلوات الله علیه و آله) بهترين راه را انتخاب كرده است يا نه؟ بنابراين جواب دادن به هر پرسش و شبهه نياز به بحثهاي جنبي دارد كه بدون توجه به آنها نمي توان جوابي به شبهات داد.


علت تعدد همسران پيامبر اكرم(صلوات الله علیه و آله)
قبل از هر چيز لازم است در باره اين نكته بحث شود كه چرا پيامبر گرامي اسلام همسران متعدد انتخاب كرد. شبهه اي كه مخالفان روي آن زياد پافشاري مي كنند و آن را نقطه ضعفي در زندگي آن حضرت مي دانند و گاه با تعدد زوجات در زمان ما كه معمولاً ناشي از شهوتراني و رسيدن به مال و منال پدر زن و استعمار زنان براي كارهاي شخصي است، آن را مقايسه مي كنند و گاه نسبتهاي ناروايي به آن حضرت مي دهند.


تعدد همسران دليلي بر كرامت و بزرگواري پيامبر(صلوات الله علیه و آله)
به هنگام بيان فلسفه تعدد همسران پيامبر اكرم(صلوات الله علیه و آله) روشن مي شود آن حضرت به خاطر خواسته هاي شخصي يا رسيدن به مال و منال و يا براي استعمار زنان و بهره بري از آنها در كارهاي كشاورزي و دامپروري ازدواج نكرده است. اساسا اين ديدگاههاي منفي كه اكنون مطرح است، در آن زمان مطرح نبوده و به همين جهت مخالفان زيادي كه پيامبر اكرم(صلوات الله علیه و آله) در صدر اسلام داشته است و بر هر كار پيامبر اشكال مي گرفتند و دنبال بهانه جويي و اشكال تراشي بر حضرت بودند، هيچ كدام اين مسأله را به عنوان عيب و ايراد بر او وارد نكرده اند. ابوسفيان كه سخت ترين دشمن آن حضرت است، وقتي كه حضرت با دختر وي ازدواج مي كند، از فرط شادماني مي گويد: ذلك الْفَحل لا يرغم انفه؛ پشت اين مرد بر زمين مباد!)

اين سخن با كلام خواهر عَمْرو بن عبدودّ برابري مي كند كه وقتي بر كشته برادرش وارد شد و ديد كشنده عَمْرو، زره و وسايل جنگي او را به غنيمت نبرده است، گفت: مصيبت تو برايم آسان شد، چون واضح است به دست جوانمردي كشته شده اي. كشنده تو انساني مال دوست و مقام پرست نبوده است. حال ابوسفيان مي گويد: پشت اين مرد (پيامبر اكرم) بر خاك مباد! شكست و خواري بر او مباد! او چقدر بزرگوار است! ما با او مي جنگيم، ولي او اين قدر در حق ما رؤوف و مهربان مي باشد و حاضر است دخترم را به همسري بپذيرد.


بنابراين روشن است اين ازدواجها مشكلاتي براي پيامبر ايجاد مي كرد كه هر كسي حاضر به تحمل چنين مشكلاتي نبود. تحمل اين مشكلات پيامبر(صلوات الله علیه و آله) را در چشم مخالفان و دشمنان، كرامتي والا بخشيده است.


مقايسه دوران ما با صدر اسلام
اولاً لازم است مقايسه اي بين دوران خود و آن روزگار داشته باشيم. اگر چه اذعان داريم هر چند تفاوتها بيان شود، باز انسان نمي تواند خودش را كاملاً در آن وضع قرار دهد و آن اوضاع را به طور كامل احساس كند.


در دوران ما زندگي شهري پيشرفته است و داراي امكانات وسيع مي باشد. خانه ها نزديك يكديگرند و قواي نظامي و انتظامي حافظ امنيت شهر و كشور هستند و در صورت بروز هر گونه مشكلي، مسؤولان مربوطه مطلع مي شوند و نيروها و امكانات لازم با كمترين زمان به در خانه مي رسد. اگر خانه آتش گرفته، با يك تلفن آتش نشاني حاضر مي شود. آورد و بُرد محموله ها را پست انجام مي دهد. براي بيماري، اورژانس و دكترهاي خصوصي وجود دارد و با گذاشتن دزدگير و امثال آن، از اصابت يك سنگ به در منزل همگان آگاه مي شوند. براي به دست آوردن پول، كارهاي مختلفِ شخصي و دولتي و داخل خانه و خارج آن بدون كمترين مشكلي موجود است و تقريبا براي زن و مرد شغل يكسان وجود دارد و گاه مشاغل زنان بيش از مردان است. براي فرا گرفتن علم، مدارس خصوصي و عمومي و اساتيد خصوصي و انواع امكانات آموزشي و كمك آموزشي هست.


مي توان گفت در چنين جامعه اي زن و مرد هر يك مي توانند به تنهايي بسياري از كارهاي خود را انجام دهند و ازدواج فقط براي فرزنددار شدن و ارضاي قواي شهواني است. در اين صورت ظاهرا تعدد زوجات دليل بر شهوت زياد و خروج از حد اعتدال است.


اما در آن زمان اولاً: اعراب مردمي بدوي بودند. بَدو يعني انسان خانه به دوش كه هر جا آب پيدا مي كند، در كنار آن پهلو مي گيرد و اگر آب تمام شود، يا همان جا از تشنگي جان مي دهد و يا براي يافتن آب راهي بيابانها مي شود. محيط سوزان و كم آب حجاز، زندگي بدوي اعراب، نبود كشت و زرع، انسانهايي ساخته بود كه به هيچ چيز غير از خود فكر نمي كردند. مثلاً دو برادر با فرزندان خود كنار بركه آبي قرار مي گرفتند. با نزديك شدن گرما و كم شدن آب مي ديدند هر دو نمي توانند تا اواخر پاييز ـ كه باران شروع به باريدن مي كند ـ با اين وضع زندگي كنند و آب كفاف هر دو را نمي دهد و ديگر وقت كوچ نيز گذشته است و بر فرض امكان كوچ، هر كسي به ديگري مي گويد بايد كوچ كني. اين بود كه جنگ درمي گرفت و چنان مي جنگيدند كه يكي نابود شود و ديگري باقي بماند. به همين جهت ضرب المثل معروفي داشتند: من و پسرعمويم با هم هستيم و ضدّ هم هستيم؛ يعني اگر قبيله ديگري بر ما وارد شوند و با ما بجنگند، ما با هم هستيم و قبيله جديد را از آب و چراگاه خود مي رانيم؛ ولي پس از آن ما نيز بايد با خود بجنگيم و ديگري را از ميدان خارج كنيم. اين مسأله يا به خاطر نبود امكانات بود ـ كه سخن حقي است ـ و يا به خاطر حسّ زياده طلبي ـ كه اين نيز مسأله اي درخور توجه است و حكايت از زياده خواهي انسان مي كند.


نهي قرآن از كشتن فرزندان
قرآن در چند آيه مردم آن عصر را از كشتن فرزندان نهي مي كند؛ پس معلوم مي شود در برخي موارد كمي امكانات باعث مي شد دختران و پسران و به مسلخ ببرند و آنان را از دم تيغ بگذرانند، زيرا بقاي خويش را در نبود غير خويش مي دانستند. قرآن به آنان بانگ مي زند: «اَلاّ تشركوا به شيئا و بالوالدين احسانا و لا تقتلوا اولادكم مِنْ اِملاقٍ نحن نرزقكم و ايّاهم؛1 به خدا هيچ گونه شرك نورزيد و به پدر و مادر احسان كنيد و به خاطر فقر فرزندان خود را نكشيد. ما شما و آنها را روزي مي دهيم.»
و در آيه ديگر آمده است: «وَ لا تَقْتُلوا اَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ اِملاقِ نَحنُ نَرْزُقُهُمْ وَ اِيّاكُمْ اِنَّ قَتْلَهُمْ كانَ خِطْ أً كبيرا؛1 فرزندان خود را به خاطر ترس از فقر نكشيد. ما آنان و شما را روزي مي دهيم. مسلما كشتن آنان خطاي بزرگي است.» نظم كلام و طبيعت صحبت اين بود كه مانند سوره انعام بگويد: نرزقكم و اياهم؛ به شما و آنان روزي مي دهيم، چون اول روزي به بزرگترها مي رسد و آنان هستند كه مقداري از طعام و غذا را به كودك مي دهند، ولي در سوره اسرا نظم كلام را بر هم زد و فرمود: نحن نرزقهم و اياكم؛ ما به آنان و شما روزي مي دهيم، تا به انسانها بگويد: شما از پرتو فرزندانتان روزي مي خوريد و چون مي خواهيم به آنان روزي دهيم، به شما نيز چيزي مي رسد. پس آنان ولي نعمت و اصل هستند و كشتن آنان كار خطرناكي است.


در چنين جامعه اي كه پسران را به خاطر ترس از گرسنگي مي كشند و آب و امكانات بسيار كم است، و خويشاوند بر خويشاوند رحم نمي كند، زن به عنوان عضوي زايد، فردي كه قدرت جنگيدن، قدرت دفاع از آب و مرتع را ندارد و در جنگها ممكن است اسير شود و در هنگام كوچ از منطقه اي به منطقه ديگر، سرعت مردان را ندارد و كاري توليدي و مفيد انجام نمي دهد، مطرح است.


كلمات نهج البلاغه در باره وضع اقتصادي دوران جاهليت
علاوه بر آيه هاي قرآن مولاي متقيان(علیه السلام)، آن سرزمين را چنين توصيف مي كند:
«اِنَّ اللّه بَعَث محمدا ... و انتم مَعشَرَ الْعَرَبِ علي شَرِّ دينٍ وَ في شَرِّ دارٍ، مُنيخُونَ بين حِجارَةٍ خشنٍ و حَيّاتٍ صُمٍّ، تَشرَبُونَ الْكَدِرَ وَ تَأكُلُونَ الْجِشِبَ وَ تَسْفِكُونَ دِمائكُم و تَقطَعوُن ارحامَكُم، اَلأصْنامُ فيكم منصوبة و الآنامُ بكم معصُوبَةٌ؛2 خداوند در حالي محمد را به پيامبري برانگيخت كه شما گروه عرب بر بدترين دين و در بدترين سرزمين بوديد. در بين سنگهاي سخت و مارهاي كر، رحل اقامت مي گشوديد. آبهاي لجن دار سياه مي نوشيديد. غذاهاي خشن مي خورديد. خونهاي يكديگر را مي ريختيد. قطع رَحِم مي كرديد. بتها در ميان شما نصب شده و گناهان بر شما پيچيده شده بود.»
مقصود از سنگهاي سخت سنگهاي سياه و بسيار تيز حجاز است كه با اندك برخورد با بدن آن را مجروح مي كرد و مراد از مارهاي كر، مارهاي خطرناكي است كه از هياهوي انسانها نمي ترسند و فرار نمي كنند و مقصود از كَدِر آبهاي بركه ها است كه مملو از لجن و ساير كثافات است و از كثرت آلودگي سياه رنگ بود. مقصود از خوراكهاي خشن غذاهايي بود كه از آرد جو، آرد هسته خرما و سوسمار و امثال آن درست مي كردند و مراد از خونريزي و قطع رحم وقايعي بود كه نمونه اي از آن براي بهره برداري از آب گفته شد.


سخنان حضرت زهرا(سلام الله علیها) در باره وضع اقتصادي دوران جاهليت
حضرت زهرا(سلام الله علیها) وضع آنان را اين طور بيان مي كند:
«و كنتم علي شَفا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ، مَذْقَةَ الشَّاربِ وَ نُهْزَةَ الطّامِعِ و قُبْسَةَ الْعِجلانِ وَ موطِي ءَ الاَقدام تَشْربونَ الطَّرَق و تقتاتوُنَ الْقَدَّ [الورق]، اَذِلَّةً خاسئينَ تَخافوُنَ اَنْ يَتَخَطَّفَكُم النّاسُ مِن حَولِكُم؛3 و شما بر لب پرتگاهي از آتش بوديد. محل چشيدن تشنگان و فرصت طمع كاران و اقتباس شتاب زدگان و قرار گرفتن قدمها. آبهاي كثيف مي نوشيديد. پوست دباغي شده مي خورديد. ذليل و مطرود بوديد و مي ترسيديد مردم شما را بربايند.»
بخش اول اين سخن ضعف ديني و معنوي اعراب را بيان مي كند و چهار بخش بعدي ضعف اجتماعي آنان را. هر كس مي خواست به قدرتي برسد و بر گروهي پيروز شود و جنگي راه بيندازد، از اعراب استفاده مي كرد و نيرو و شمشير عرب باديه نشين در اختيار رئيس بود و فرمان، فرمان او.
«تشربون الطرق» وضع آب آنها را بيان مي كند. «طَرَق» به معناي گودالهايي است كه در وسط راه از آب باران پر شده و حيوانات مختلف از آن استفاده مي كنند و آب را آلوده مي كنند، و «تقتاتون القد» يا «تقتاتون الورق» غذاي آنها را بيان مي كند كه پوستهاي دباغي شده و يا برگ درختان بود. اين دو بخش بيانگر ضعف مادي آنان است.
و دو بخش باقي مانده ضعف روحي آنان را بيان مي كند كه هيچ گاه در امان نبودند و پيوسته از اين و آن طرف در هراس بودند.


وضع زنان در دوران پيش از اسلام
در چنين جامعه اي كه پسران را به خاطر ترس از گرسنگي مي كشند و آب و امكانات بسيار كم است، و خويشاوند بر خويشاوند رحم ازدواج پيامبر با «جويريه» دختر رييس قبيله بني مصطلق باعث شد مسلمانان، آن قبيله را خويشاوندان پيامبر بدانند و تمامي اسيران آن قبيله را آزاد سازند. از خوشحالي ازدواج پيامبر با دختر رييس قبيله، تمامي افراد قبيله به اسلام گرويدند.
نمي كند، زن به عنوان عضوي زايد، فردي كه قدرت جنگيدن، قدرت دفاع از آب و مرتع را ندارد و در جنگها ممكن است اسير شود و در هنگام كوچ از منطقه اي به منطقه ديگر، سرعت مردان را ندارد و كاري توليدي و مفيد انجام نمي دهد، بلكه مصرف كننده اي است كه آب و غذاي گرانقيمتي را ـ كه براي هر قطره آن خونهاي زيادي ريخته مي شود ـ مصرف مي كند، مطرح است. به همين جهت بود كه آنان از خبر دختردار شدن رنگشان كبود مي شد و به فكر بدبختيهاي پس از آن بودند. قرآن حال آنان را چنين بيان مي كند:
«و اذا بُشِّرَ اَحَدُهُم بِالاُنثي ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّا و هو كظيمٌ يَتَواري مِن القَومِ مِن سُوءِ ما بُشِّرَ بِه اَيُمْسِكْهُ علي هُونٍ اَم يَدسُّه فِي التّراب ألا ساء ما يحكمون؛4 وقتي كه به يكي از آنان خبر دختردار شدن برسد، صورتش كبود مي گردد و در حالي كه خشم خود را فرو مي خورد، به خاطر اين خبر بد از قوم خود متواري مي شود و فكر مي كند آيا با سستي و خواري او را نگه دارد يا او را در زير خاك، پنهان سازد. واقعا چقدر بد حكم مي كنند!»
آنان تصور مي كردند همه چيز در تيراندازي و غارت است و همه امكانات منحصر در آبهاي بركه است. آيا خداوند نمي توانست باران بيشتري نازل كند، تا بركه بي آب نشود؟ آيا نمي توانست باد سوزان نفرستد تا زندگي آنان فلج نشود؟ و آيا واقعا زن در آن زمان و مكان موجودي بي ثمر بود؟ آيا با نبود زن، امكان به وجود آمدن مرد هست؟! آيا واقعا بعد از اسلام كه دختران را نكشتند و زنان را احترام كردند، از گرسنگي و تشنگي مردند، يا اينكه برعكس ثروتهاي زيادي از جهان اسلام به آن سو سرازير شد؟! بالاخره انسان از روي جهالت، فكر مي كند مخلوقات خدا همان استفاده اي را كه او در نظر دارد، بايد داشته باشند و گرنه بي فايده اند و باز فكر مي كند امكانات جهان منحصر به آنچه كه او كشف كرده است. بله پشه يا كرمي كه درون سيب قرار گرفته است، زمين و آسمان را همان سيب مي داند!


توطئه طلاق دادن دختران پيامبر(صلوات الله علیه و آله)
به هر حال دخترداري و زن داري چنان كار مشكلي بود كه طرف حاضر مي شد براي نجات از آن بر عاطفه و مهر پدر و فرزندي پا بگذارد و آن را لگدكوب كند، تا خود زنده بماند.
باز براي اينكه بيشتر با آن محيط آشنا شويم، داستان ذيل را از سيره ابن هشام نقل مي كنيم: «قريش به يكديگر گفتند: شما محمد را از اندوه مخارج آسوده خاطر كرده ايد. دخترانش را به او بازگردانيد، تا به تأمين زندگي آنها سرگرم شود. در پي اجراي اين نقشه، به دامادهاي رسول خدا مراجعه كردند و از آنان خواستند دختران پيامبر را طلاق دهند و در عوض قريشيان دو تن از بهترين دخترهايشان را به آنان بدهند. يكي از دامادهاي پيامبر به نام عُتبه گفت: اگر دختر ابان بن سعد را به من مي دهيد، حاضرم. و او رقيّه دختر پيامبر را طلاق داد، ولي ابوالعاص شوهر زينب حاضر به طلاق دادن همسرش نشد.»1
اين واقعه تاريخي وضع زن در آن سرزمين را بيان مي كند و معلوم مي شود داشتن دختر در خانه چه مشكلاتي داشته است.


آثار و تبعات متفاوت زندگي عصر ما با عصر پيامبر(صلوات الله علیه و آله)


الف) تعصب طايفه اي
در آن دوران يك فرد ـ چه زن و چه مرد ـ خود را كاملاً وابسته به قبيله و طايفه خود مي ديد، زيرا هيچ گونه امكانات زندگي را نمي توانست تأمين كند و قوت ديگران بود كه با نيروي او جمع مي شد، تا از آب و مرتعي و يا از حيثيت قبيله اش دفاع كند؛ از اين رو افراد تعصّب خاصي نسبت به افراد قبيله و اسامي پدران و حفظ و بر شمردن آنها و شعر گفتن در وصف پدران و امثال آن داشتند؛ به طوري كه هر فرد نَسَب خود را تا بالاترين جدّ و حتي تا سام پسر نوح ـ كه نسل عرب به او مي رسيد ـ حفظ داشتند، در حالي كه فرد معمولي زمان ما نوعا نام پدر جدّ خود يا جدّ جدّ خود را نمي داند و هيچ گونه افتخاري به او نمي كند.
در آن روزگار هيچ گاه فكر تخلف از رييس قبيله به ذهن كسي خطور نمي كرد، تا چه رسد به اينكه به فكر زدن يا كشتن او بيفتد. رييس قبيله هرچند پير و فرتوت مي شد، ولي باز احترام خود را در بين فرزندان و افراد قبيله داشت.


عشق وافر به قبيله و رييس، در آن دوران باعث مي شد فكر، شمشير و تمامي نيروهاي قبيله در اختيار رييس قرار گيرد. اگر رييس قبيله، اسلام مي آورد، تمامي و يا اكثر قبيله مسلمان مي شد و اگر اعلام جنگ بر ضد اسلام مي كرد، تمامي يا اكثر افراد شمشير بر دوش با اسلام مي جنگيدند. نگاهي به جنگهاي صدر اسلام از اين حقيقت پرده برمي دارد.
آيات زيادي از قرآن كه مشركان را به توحيد دعوت مي كند و آنان مي گويند ما پدران خود را اين گونه يافته ايم و ما پيرو آنان هستيم، بيانگر همين حقيقت است:
«وَ اِذا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا ما اَنْزَلَ اللّه ُ قالوُا بَلْ نَتَّبِعُ ما اَلْفينا عَلَيهِ اَبائنا؛2 و هنگامي كه به آنان گفته شد: پيروي كنيد آنچه را كه خدا نازل كرده است، گفتند: بلكه پيروي مي كنيم آنچه را كه پدرانمان را بر آن يافتيم.»
قرآن در صدد از هم پاشيدن قبايل نيست، ولي در اين جهت گام برمي دارد كه فكر افراد را در درون آن مجموعه رشد دهد، تا خوبيهاي قبيله را پيروي كنند، اما از بديها دوري كنند. از اين رو در ذيل همين آيه مي فرمايد: «اَ وَ لَوْ كانَ آبائهم لا يَعْقِلونَ شيئا وَ لاَيَهْتَدون؛ حتي اگر پدرانشان هيچ تعقل نكنند و هيچ هدايتي نداشته باشند، باز اينان از آنان متابعت و پيروي مي كنند؟!» قرآن نشان مي دهد با زندگي قبيله اي مخالفتي ندارد؛ تنها مخالف تعقل نكردن و هدايت نايافتگي است.


ب ـ ضمان جريره و ضمان عتاق
ضمان جريره و ضمان عِتاق، معلول همان گونه زندگي بود و گرنه اكنون اين گونه ضمانها وجود نداشت. در آن زمان اگر فردي پيدا مي شد كه قبيله اي نداشت، مثلاً از جايي تبعيد شده بود، يا برده اي بود كه آزاد شده بود، مجبور بود با كسي پيمان ضمان جريره ببندد، تا اگر جنايت يا خطايي مرتكب شد، او ضامن خطاهاي اين فرد باشد. در واقع اين فرد در پناه او قرار مي گرفت. در صورتي كه اكنون يك فرد تنها در جامعه مي تواند بدون ضمان جريره زندگي كند. اساسا اين لفظ براي جامعه ما ناشناخته است، زيرا هر فرد همه كارهاي خود را با توجه به امكانات موجود در جامعه سر و سامان مي دهد و در مقابل خطاهاي احتمالي خود را بيمه مي كند. انواع و اقسام بيمه ها، فرد را از اينكه بخواهد با كسي و قبيله اي پيمان ببندد تا حيثيت و شرفش منكوب نشود، بي نياز مي سازد. به همين جهت تبعيد در آن زمان مجازاتي بسيار شديد بود، كه در قرآن آن را براي محارب با خدا و رسول و مفسد في الارض و در كنار اعدام و قطع دست و پا قرار داده است، زيرا با تبعيد شدن، شخص از تمامي امكانات محروم مي شد و براي به دست آوردن نان خود مشكل بسيار داشت، ولي امروزه زندگي كردن يك فرد در دورترين شهرها و در متفاوت ترين وضع براحتي امكان پذير است. بنابراين تبعيد نمي تواند مجازات سختي در اين دوران قلمداد شود.


پ ـ ديه قتل خطايي و بيمه
پرداخت ديه خطايي توسط مردان قبيله نيز در همين راستا بود. اگرچه اين مسأله فقهي است و بايد در جاي خود، دلايل آن مورد نقد و بررسي قرار گيرد، ولي فعلاً نظر ما در اينجا بيان واقعيتها است، نه احكام. در آن زمان افراد
قبيله، واحد منسجم بودند و اگر فردي قتل خطايي انجام مي داد و قبيله مقتول مي خواست به زور قاتل را به دادن خون بها يا قصاص وادار كند، او در صدد مقابله برمي آمد و قبيله اش به حمايت وي مي شتافتند. در اين صورت جنگهاي قبيله اي پيش مي آمد. گاه قاتل را از قبيله مي راندند، كه يك شمشيرزنِ مدافع كم و به حيثيت قبيله نيز آسيب وارد مي شد. هر راهي مشكل ايجاد مي كرد؛ از اين رو بهترين راه تعاون و همكاريِ آنان در پرداخت ديه بود، ولي اكنون نه كم شدن يك فرد از طايفه ضربه مي زند و نه در صورت بودن با طايفه، بار گراني از دوش كسي برداشته مي شود. بنابراين اگر قتل خطايي انجام شد و دادگاه مردان طايفه را جمع كرد و خواست ديه را به عهده آنان بگذارد، فرياد همگان بلند مي شود و حاضرند قاتل را از خود برانند و نَسَب او را از خود قطع كنند و ديه سنگين را نپردازند!
در اين زمان تنها بيمه است كه از پول و ياري همگاني نيرومند مي شود و در موارد لازم مي تواند جوابگو باشد.


ت ـ انتساب به قبايل
يكي از اثرات بسيار مهم زندگي آن دوران انتساب قبايل بود. مثلاً فردي كه از قبيله اي كوچك يا پَست بود، آرزويش اين بود كه به قبيله اي صاحب ثروت و مكنت و شرافت و وجاهت منتسب شود. براي نمونه «زياد بن ابيه» را بنگريد؛ وي استاندار حضرت علي(علیه السلام) در فارس بود، ولي چون نسب درستي نداشت، معاويه از همين نقطه ضعف استفاده كرد و از او خواست از علي(علیه السلام) و ياري او دست بردارد و به صف معاويه بپيوندد و او در عوض «زياد» را به ابي سفيان منتسب سازد. وي به خاطر همين وعده از ياري حضرت علي(علیه السلام) و از حق چشم پوشيد. اين وعده براي او از ثروت ارزشمندتر بود و بالاخره نسب او تغيير كرد و زياد فرزند ابوسفيان شد. پس از فوت معاويه و به حكومت رسيدن يزيد و قيام امام حسين(علیه السلام) و دعوت كوفيان از آن حضرت و شروع درگيري و نزاع در كوفه، يزيد به ابن زياد نامه نوشت كه بايد به هر وسيله اي شورش كوفه را بخواباني و ما را از گرفتاريهاي ايجاد شده توسط حسين بن علي برهاني و گرنه تو را به نَسَب سابق يعني «عبيداللّه پسر زياد پسر ابيه» برمي گردانم و از نسب ابوسفيان جدا مي سازم. ابن زياد، مصلحت را در كشتن امام حسين و باقي ماندن بر نسب ابوسفيان ديد.


به هر حال انتساب به يك قبيله براي برخي، حتي به قيمت كشتن فرزند پيامبر داراي ارزش بود.


ازدواج راهي براي پيوند قبايل
حال كه قبيله ها و انتساب افراد به آنها و اهميت انتساب به اين يا آن قبيله روشن شد، براحتي اهميت پيوند بين قبايل روشن مي شود و معلوم مي گردد اگر ازدواج با دختر رييس قبيله اي بتواند پيماني عملي بين دو قبيله باشد، يا بتواند دوستي بين دو قبيله ايجاد كند و دو طايفه اي كه هر لحظه ممكن بود به جان هم بيفتند، به اين طريق در صلح و امنيت به سر برند، فلسفه برخي ازدواجهاي پيامبر اكرم(صلوات الله علیه و آله) روشن مي شود. بعدا توضيح داده خواهد شد ازدواج پيامبر با «جويريه» دختر رييس قبيله بني مصطلق باعث شد مسلمانان، آن قبيله را خويشاوندان پيامبر بدانند و تمامي اسيران آن قبيله را آزاد سازند. از خوشحالي ازدواج پيامبر با دختر رييس قبيله، تمامي افراد قبيله به اسلام گرويدند. از اين رو روشن مي شود ازدواجهاي آن حضرت بر مبناي خواسته هاي شخصي نبود، تا آن را امري زشت بدانيم، بلكه امري عقلايي و عاطفي و به نوعي شرافت دادن به زن بود؛ به نحوي كه يك زن مي توانست موجب آزادي صد اسير، مسلمان شدن يك قبيله و پايان دادن كينه هاي قبيله اي بشود و بالاخره افتخار همسري با بهترين مخلوق خدا را پيدا كند.

ا. عابديني

 

 

 

 

 

پاورقيها:
1 ـ اسرا (17)، آيه 31.
 
1 ـ سيره ابن هشام، به نقل كناب نقش عايشه در تاريخ اسلام، سيد مرتضي عسكري، ج1، ص53.
 
1 ـ انعام (6)، آيه 151.
 
2 ـ بقره (2)، آيه 170.
 
2 ـ شرح نهج البلاغه صبحي صالح، خطبه 26.
 
3 ـ بحارالانوار، چاپ قديم، ج8، ص108.
 
4 ـ نحل (16)، آيه 58 ـ 59.




 

 
#وب_سایت_تخصصی_حضرت_خدیجه
#ام_المومنین
#اول_بانوی_مسلمان

در سیرت‌ رسول‌اللّه‌ از رفیع‌ الدین‌ اسحاق‌ همدانی‌ می‌خوانیم‌. "پس‌سیّد او را [ خدیجه‌] به‌خانه‌برد و هفت‌فرزند از وی‌ ظاهر شد سه‌ پسر و چهار دختر. پسران‌ قاسم‌ و طاهر و طیب‌ بودند. دختران‌، زینب‌ و رقیّه‌ و ام‌کلثوم‌ و فاطمه‌. و پسرانش‌- هر سه‌-در ایام‌ جاهلیت‌ وفات‌ یافتند و دخترانش‌همه‌ اسلام‌ را دریافتند و با سیّد به‌ مدینه‌ هجرت‌ کردند. و سیّد فرزندان‌را همه‌ از خدیجه سلام الله علیها بیاورد، الا ابراهیم‌ که‌ از ماریه‌ی‌ قبطیه‌ بیاورد و تا خدیجه‌ زنده‌ بود، سیّد هیچ‌ زن‌دیگری‌نخواست‌".(1)

برخی‌دیگر گفته‌اند حضرت‌خدیجه‌ دو پسر به‌ نامهای‌ قاسم‌و عبدالله‌داشته‌که‌عبدالله‌را با لقب‌ طیب‌و طاهر می‌خوانند و دختران‌ خدیجه‌ را نیز رقیّه‌، زینب‌، ام‌کلثوم‌و فاطمه‌دانسته‌اند
ابن‌هشام‌نیز همان‌نظر رفیع‌الدین‌اسحاق‌را تکرار می‌کند.(2)

در جای‌دیگری‌نیز در حدیثی‌شیعی‌به‌نقل‌از رسول‌اللّه‌وی‌فرزندان‌خود را طاهر (عبداللّه‌)، قاسم‌، فاطمه‌، رقیّه‌، امّ کلثوم‌، و زینب‌نامیده‌است‌.(3)

قول‌تقریباًبعیدی‌نیز از ابن‌عباس‌نقل‌شده‌که‌خدیجه‌را صاحب‌ده‌فرزند از حضرت‌محمد (صلوات الله علیه وآله) می‌داند (4)،و برخی‌محدثان‌اهل‌تسنن‌فرزندان‌آن‌دو را بالغ‌بر دوازده‌نفر برشمرده‌اند (5).

ملاحظه‌می‌شود که‌در مورد فرزندان‌پسر حضرت‌محمد(صلوات الله علیه وآله) اختلاف‌بسیار است‌اما تقریباً همگی‌متفق‌القولند که‌ایشان‌چهار فرزند دختر داشته‌است‌.
هر چند نباید غافل‌شویم‌که‌برخی‌در انتساب‌دختران‌به‌جز فاطمه‌زهرا(سلام الله علیها) به‌محمد(صلوات الله علیه وآله) و خدیجه‌(علیه السلام) تردید کرده‌اند و اّم‌کلثوم‌، زینب‌و رقیّه‌را فرزند خواندگان‌آنها نامیده‌اند.

البته‌این‌نظریه‌اخیر با نگاه‌به‌قرآن‌آنجا که‌در سوره‌احزاب‌پیرامون‌حجاب‌می‌فرماید:
"یا ایها النبی‌قل‌لازواجک‌و بناتک‌...؛"
یعنی‌؛ ای‌پیامبر! به‌همسران‌و دخترانت‌بگو..." کمی‌ضعیف‌بنظر می‌رسد.

لذا با نگاهی‌ به‌ متون‌ نظر خود را این‌گونه‌ اعلام‌ می‌کنیم‌ که‌ تعداد دختران‌همان‌4 نفر می‌باشند و در مورد پسران‌هم‌از میان‌همه‌ اقوال‌به‌ نظریه‌ای‌ که‌ تعداد آنها دو نفر ذکر شده‌ است‌ بسنده‌ می‌کنیم‌، زیرا شرط‌ عقل‌ این‌ است‌ که‌ قدر متیقّن‌این‌تعداد را در نظر بگیریم‌.

نکته‌ بعدی‌ آنکه‌ مورّخان‌ می‌گویند پسران‌ نبی‌ یعنی‌ قاسم‌ که‌ کنیة‌ رسول‌اللّه‌ نیز از نام‌او بود و عبداللّه‌ ملقب‌ به‌ طاهر یا طیب‌در خردسالی‌و یکی‌ پیش‌از بعثت‌و دیگری‌ اندکی‌بعد از آن‌درگذشتند.

عمادزاده‌در کتاب‌زنان‌پیغمبر می‌نویسد: «قاسم‌در سن‌4 سالگی‌درگذشت‌و عبداللّه‌یک‌ماه‌پس‌از وی‌» (6) و باز هم‌اینجا در مورد سن‌ وفات‌ آنها اختلاف‌ فراوان‌است‌ برخی‌ می‌گویند هر دو در هفت‌سالگی‌ وفات‌ یافتند و برخی‌ گفته‌اند قاسم‌ دو ساله‌بود که‌درگذشته‌است‌.

امّا روایت‌غم‌انگیزی‌از حضرت‌محمد(صلوات الله علیه وآله) و خدیجه‌کبری‌نقل‌شده‌است‌که‌: «آن‌بانوی‌بزرگوار چند روز پس‌از وفات‌قاسم‌در خانه‌نشسته‌بود و می‌گریست‌.
چون‌پیامبر وارد شد علت‌این‌کار را پرسید و او گفته‌است‌: از سینه‌هایم‌شیر جاری‌شد و من‌به‌یاد فرزند کوچکم‌افتادم‌که‌اکنون‌گرسنه‌و تنها در زیر خاک‌آرمیده‌است‌. و نظیر این‌حدیث‌را در مورد عبدالله‌طاهر نقل‌کرده‌اند، که‌در هر دو مورد نبی‌خدیجه‌را بشارت‌می‌دهد که‌فرزندان‌کوچک‌تو به‌سان‌فرشتگان‌در کنار در بهشت‌به‌انتظار ورودت‌به‌سر می‌برند تا با دستان‌کوچک‌خود تو را به‌باغهای‌ارم‌رهنمون‌شوند.

این‌موضوع‌نشان‌می‌دهد هر دوی‌پسران‌نبی‌مکرم‌و خدیجه‌در سن‌کودکی‌و شیر خوارگی‌از دنیا رفته‌اند. دلیل‌دیگر اثبات‌این‌قضیه‌نیز انتساب‌عنوان‌ابتر به‌محمد (صلوات الله علیه وآله) از سوی‌کفار بود که‌چون‌پسرانش‌زود از دنیا می‌رفتند این‌چنین‌او را مورد استهزاء قرار می‌دادند .

به‌هر حال‌درگذشت‌این‌دو پسر که‌می‌توانستند محمد را در پیشبرد دین‌خدا یاری‌بسیار کنند برای‌این‌زوج‌نمونه‌بسیار گران‌آمده‌بود. از تاریخ‌یعقوبی‌نقل‌شده‌است‌هنگامی‌که‌قاسم‌در چهارسالگی‌از دنیا رفت‌، نگاه‌پیامبر (صلوات الله علیه وآله) در کنار جنازه‌او به‌یکی‌از کوه‌های‌مکه‌افتاد و خطاب‌به‌آن‌فرمود: «ای‌کوه‌! آن‌چه‌به‌من‌در مورد مرگ‌قاسم‌وارد شد، اگر بر تو می‌آمد متلاشی‌می‌شدی‌»(7)

اما دختران‌نبی‌مکرم‌(صلوات الله علیه وآله) به‌سن‌بلوغ‌و ازدواج‌رسیدند. شاید باقی‌ماندن‌دختران‌از میان‌فرزندان‌نبی‌حکمتی‌در مورد این‌مسئله‌دارد که‌عرب‌دختران‌را خفیف‌می‌شمردند و آنها را در سن‌خردسالی‌زنده‌در گور می‌نمودند.

این‌ننگ‌را قرآن‌مجید این‌گونه‌نکوهش‌می‌کند که‌: «و اذالمؤودة‌سئلت‌بأی‌ذنب‌قتلت‌؛(8) آنگاه‌که‌دربارة‌دختران‌زنده‌بگور پرسش‌شود که‌به‌کدام‌گناه‌، کشته‌شدند» لذا در چنین‌محیطی‌پیامبر دختران‌خود را بسیار گرامی‌می‌داشت‌و خصوصاً به‌غنچة‌خوش‌بوی‌کوچک‌خود فاطمة‌زهرا، ام‌ابیها، (سلام الله علیها) عنایت‌خاصی‌داشت‌و آن‌بانوی‌مکرمه‌را که‌در سختیها و شدائد همراهش‌بود سرور زنان‌دو گیتی‌می‌نامید.
 

فرزندان‌دختر خدیجه‌از حضرت‌محمد(صلوات الله علیه وآله) عبارتند از:

زینب‌: ایشان‌بزرگترین‌دختر پیامبر اکرم‌(صلوات الله علیه و آله) و خدیجه‌بود. خدیجه‌زینب‌را به‌عقد خواهرزادة‌خود ابوالعاص‌بن‌ربیع‌در آورد که‌از آنها پسری‌به‌نام‌علی‌و دختری‌به‌نام‌امامه‌حاصل‌شد. علی‌در سنین‌پائین‌وفات‌یافت‌و اما امامه‌که‌از همسر اول‌خود مغیرة‌بن‌نوفل‌جدا شده‌بود پس‌از وفات‌زهرای‌مرضیه‌به‌وصیت‌خودش‌به‌عقد امیرالمؤمنین‌(علیه السلام)در آمد.

زینب‌هنگام‌حجرت‌نبی‌مکرم‌اسلام‌به‌ مدینه‌به‌همراه‌شوهرش‌ابوالعاص‌در مکه‌باقی‌ماند به‌هنگام‌جنگ‌بدر (در سال‌دوم‌هجرت‌) ابوالعاص‌از لشگریان‌دشمن‌بود که‌به‌همراه‌هفتاد نفر دیگر از مشرکین‌به‌اسارت‌نیروهای‌اسلام‌درآمد.

هنگامی‌که‌قرار شد اسرا با پرداختن‌فدیه‌آزاد شوند زینب‌برای‌آزادی‌شوهرش‌گردنبندی‌که‌خدیجة‌کبری‌(علیهاالسلام)در شب‌عروسی‌به‌گردنش‌آویخته‌بود، به‌مدینه‌فرستاد. ابوالعاص‌آن‌را بعنوان‌فدیه‌به‌محضر سرور عالمیان‌آورد و چون‌نگاه‌نبی‌(صلوات الله علیه و آله) به‌آن‌گردنبند افتاد بی‌اختیار گریست‌و به‌یاد همسر فداکارش‌خدیجه‌افتاد و فرمود: «رحم‌الله‌خدیجه‌، هذه‌قلائد هی‌جهزتها بها؛ خداوند خدیجه‌را رحمت‌کند، این‌گردنبندی‌است‌که‌خدیجه‌آن‌را برای‌زینب‌فراهم‌کرده‌است‌.»

پیامبر ابوالعاص‌را به‌شرط‌ آن‌که‌زینب‌را آزاد بگذارد تا به‌مدینه‌بیاید، رها کرد و وی‌نیز به‌عهد خود وفا نمود و زیدبن‌حارثه‌به‌مکه‌رفت‌و او را با خود به‌مدینه‌آورد سرانجام‌ابوالعاص‌قبل‌از فتح‌مکه‌مسلمان‌شد و به‌مدینه‌آمد تا با زینب‌ازدواج‌دوباره‌نماید. زینب‌در سال‌هشتم‌هجرت‌در مدینه‌از دنیا رفت‌.

ام‌کلثوم‌و رقیه‌: دومین‌و سومین‌دختر، ام‌کلثوم‌و رقیه‌بودند که‌زندگی‌سختی‌را پشت‌سر نهادند ام‌کلثوم‌ورقیه‌در ابتدا به‌در خواست‌ابی‌لهب‌و همسرش‌ام‌جمیل‌، هیزم‌کش‌آتش‌جهنم‌، به‌عقد عتیبه‌و عتبه‌فرزندان‌آنها29ر آمدند. این‌ازدواج‌با پادر میانی‌ابوطالب‌ صورت‌گرفته‌بود، لذا خدیجة‌کبری‌علیرغم‌آن‌که‌از خوی‌بد ام‌جمیل‌و فرزندش‌آگاهی‌داشت‌به‌احترام‌عموی‌پیامبر سخن‌نگفت‌. تا جایی‌که‌پس‌از آشکار شدن‌دعوت‌به‌اسلام‌از سوی‌محمد (صلوات الله علیه و آله) عتیبه‌و عتبه‌که‌ام‌کلثوم‌و رقیه‌را در عقد خود داشتند آنها را به‌خانة‌پدر باز گرداندند تا مایة‌آبروریزی‌برای‌خانوادة‌محمد (صلوات الله علیه و آله) شوند که‌البته‌ناکام‌ماندند.

دو دختر پیامبر به‌خانة‌پدر بازگشتند و پیامبر و خدیجه‌نیز با روی‌خوش‌از آنها استقبال‌کردند. پس‌از اندکی‌عثمان‌بن‌عفان‌به‌خواستگاری‌رقیه‌آمد و با او تزویح‌نمود. اما خلق‌خشن‌عثمان‌سبب‌شد آن‌بانو بر اثر شدت‌ضربات‌کتک‌جان‌به‌جان‌آفرین‌تسلیم‌کند. در مورد علت‌قتل‌وی‌از سوی‌عثمان‌گفته‌اند عثمان‌عموی‌خود مغیرة‌بن‌ابی‌العاص‌که‌در جنگ‌احد دندان‌پیامبر را شکست‌و لب‌وی‌را شکافت‌و پیامبر او را مهدورالدم‌نامیده‌بود در خانه‌پنهان‌داشت‌. پیامبر چون‌از این‌امر اطلاع‌یافت‌علی‌(علیه السلام) را مأمور کرد تا آنجا رود و او را به‌قتل‌رساند. عثمان‌چون‌این‌را دریافت‌او را فراری‌داد و به‌همراه‌توشه‌و غذا از مدینه‌خارج‌کرد. در راه‌مرکبش‌هلاک‌شد و پیاده‌راه‌می‌پیمود تا جبرئیل‌به‌پیامبر گفت‌که‌دشمن‌خدا در فلان‌نقطه‌است‌برو و او را بکش‌که‌مولا علی‌(علیه السلام) مأمور این‌کار شد. پس‌خبر هلاکت‌مغیره‌به‌عثمان‌رسید وی‌به‌خانه‌نزد رقیه‌آمد و او را متهم‌کرد که‌جای‌عمویش‌را به‌پیامبر اطلاع‌داده‌است‌. پس‌آنگاه‌آن‌چنان‌با چوب‌جهاز شتر او را پی‌در پی‌می‌زد تا نیمه‌جان‌افتاد و پیکرش‌را که‌به‌خانة‌نبی‌آوردند پس‌از سه‌روز از روح‌تهی‌شد. پیامبر عثمان‌را - که‌به‌خاطر این‌عمل‌منفور او گردیده‌بود - از شرکت‌در تشیع‌جنازة‌رقیه‌منع‌فرمود پس‌از رقیه‌ام‌کلثوم‌نیز به‌عقد عثمان‌بن‌عفان‌در آمد و باز هم‌به‌سبب‌خشونت‌وی‌جان‌سپرد.

فاطمة‌زهرا سلام‌الله‌علیها: اگر چه‌سخن‌گفتن‌در مورد این‌بانوی‌مکرم‌در اندازه‌و گنجایش‌این‌مقاله‌نیست‌و در مورد او همچون‌مادر بزرگوارش‌می‌توان‌صفحات‌زیادی‌مطلب‌نوشت‌اما به‌لحاظ‌حفظ‌روند اصلی‌نوشتار، ذکری‌مختصر به‌میان‌خواهد آمد.
«انا اعطیناک‌الکوثر...»
فاطمه‌کوچک‌ترین‌فرزند خدیجه سلام الله علیها و محمد بود. در مورد وی‌احادیث‌، روایات‌و آیات‌فراوانی‌نقل‌شده‌. پیامبر می‌فرماید: «فاطمة‌حوراء انسیه‌؛ فاذا اشتقت‌الی‌الجنة‌شممت‌رائحة‌فاطمة‌علیها السلام‌؛ پس‌فاطمه‌بانوی‌بهشتی‌است‌که‌به‌صورت‌انسان‌روی‌زمین‌در آمد، هرگاه‌مشتاق‌بهشت‌می‌گردم‌بوی‌خوش‌وجود فاطمه‌را می‌بویم‌»(9)
 

باز هم‌حدیثی‌نقل‌شده‌که‌از نبی‌پرسیدند چرا میزان‌علاقه‌اش‌به‌فاطمه‌بیش‌از سایر فرزندانش‌است‌، حضرت‌فرمود: «هنگامی‌که‌من‌در شب‌معراج‌به‌آسمانها سیر داده‌شدم‌، جبرئیل‌مرا در کنار درخت‌طوبی‌برد، میوه‌ای‌از میوه‌های‌آن‌درخت‌را چید و به‌من‌داد، آن‌را خوردم‌، سپس‌دستش‌را بر میان‌دو شانه‌ام‌کشید، آنگاه‌فرمود: «ای‌محمد! خداوند متعال‌ولادت‌فاطمه‌(علیه السلام) از خدیجه‌(علیه السلام) را به‌تو مژده‌می‌دهد»(10)
از این‌حدیث‌و قریب‌آن‌از لحاظ‌مفهوم‌در کلام‌محدثان‌و راویان‌بسیار نقل‌شده‌است‌. لذا آن‌وجود مبارکه‌انسانی‌ممتاز و در میان‌زنان‌عصر خود سرآمد بود. نیز روایت‌شده‌قبل‌از حمل‌یافتن‌فاطمه‌(سلام الله علیها) در بطن‌خدیجة‌کبری‌، محمد (صلوات الله علیه وآله) چهل‌روز از وی‌کناره‌گرفت‌و به‌تنهائی‌به‌عبادت‌و راز و نیاز مشغول‌گشت‌. فاطمه‌در 9 سالگی‌به‌ازدواج‌پسر عمویش‌علی‌بن‌ابی‌طالب‌(علیه السلام) در آمد پس‌از 9 سال‌حیات‌پربرکت‌و به‌دنیا آوردن‌فرزندانی‌که‌هر کدام‌بخشی‌از تاریخ‌بشریت‌به‌شمار می‌آیند درگذشت‌.

پاورقيها:

1ـ سيره رسول الله، رفيع الدين اسحق همدانى، ويراستة مدرسى صادق، چاپ دوم 1375، ص 90

2ـ سيرة ابن هشام، ج 1، ص 202

3ـ حصال شيخ صدوق صص 37 و 38، به نقل از خديجه اسطورة مقاومت صص 239،238

4ـ مختصر تاريخ دمشق ج 2، ص 263

5ـ خديجه اسطورة مقاومت ص 244

6ـ زنان پيغمبر ص 312

7ـ تاريخ يعقوبى ج 2، ص 32

8ـ سورة تكوير. آية 8

9ـ نورالثقلين، ج 3، ص 119




 

#وب_سایت_تخصصی_حضرت_خدیجه
#ام_المومنین
#اول_بانوی_مسلمان

از جمله وقايع سال دوم هجرت وفات رقيه به قول اهل تسنن دختر رسول خدا صلي الله عليه و آله وسلم بوده است، محب الدين طبري در کتاب ذخائير العقبي، ص 163 نقل کرده که او يک سال و دو ماه و بيست روز از هجرت گذشته در مدينه از دنيا رفت، بنابراين او در ماه محرم از سال دوم هجرت بعد از ازدواج حضرت فاطمه عليها السلام بوده است، سمهودي در وفاءالوفاء، ج 1 ص 279، ماه ذوالحجة را نقل کرده است، به هر حال از منقولات اهل تسنن مرحوم ابوالعباس حميري در قرب الاسناد، ص 8 (مرسل)از امام صادق عليه السلام نقل کرده: براي رسول خدا صلي الله عليه و آله از حضرت خديجه، قاسم، طاهره، ام کلثوم، رقيه، فاطمه و زينب متولد شدند، علي بن ابي طالب عليه السلام فاطمه را تزويج کرد، ابوالعاص بن ربيعه زينب را، عثمان بن عفان ام کلثوم را، ولي ام کلثوم قبل از وصلت از دنيا رفت حضرت به جاي او رقيه را به عثمان تزويج کرد، سپس براي آن حضرت از ام ابراهيم، (ماريه قبطيه) ابراهيم به دنيا آمد، ماريه را پادشاه اسکندريه به آن حضرت با يک شتر ابلق و اشياء ديگر هديه کرده بود، مجلسي عليه الرحمه نيز آن را در بحار، ج 22، ص 151 از قرب الاسناد نقل فرموده است.


مرحوم صدوق در خصال، باب سبعه حديث 115 از ابي بصير از امام صادق عليه السلام نقل کرده که: رسولخدا صلي الله عليه و آله وسلم ام کلثوم را به عثمان تزويج کرد، و او قبل از وصلت از دنيا رفت، سپس آن حضرت رقيه را به عثمان داد. مرحوم مجلسي نيز آن را در بحار، ج 22، ص 151 از خصال نقل مي کند. بنابراين دو حديث، عثمان بن عفان، ام کلثوم را قبل از رقيه تزويج کرده و پيش از وصلت از دنيا رفته است. گرچه بسياري گويند: تزويج ام کلثوم بعد از رقيه بوده است.


شهادت رقيه به دست عثمان
مرحوم کليني از يزيد بن خليفه حارثي نقل مي کند که عيسي بن عبدالله از امام صادق عليه السلام پرسيد و من حاضر بودم آيا جايز است زنان در تشييع جنازه حاضر شوند؟امام عليه السلام که تکيه کرده بود، نشست و فرمود: آن مرد فاسق به عمويش مغيرة بن ابي العاص پناه داد، و او کسي بود که رسول خدا صلي الله عليه و آله خونش را هدر کرده بود.


او (عثمان) به دختر رسول الله صلي الله عليه و آله (زنش رقيه) گفت: پدرت را از مکان عموي من مطلع نکن، گويا يقين نداشت که به آن حضرت وحي نازل مي شود، رقيه، گفت: من دشمن پدرم را از وي پنهان نخواهم نمود، عثمان عمويش را در مشحب (1) گذاشت و قطيفه اي بر او کشيد، جبرئيل آن حضرت را از مکان مغيره اطلاع داد.


حضرت فرمود: يا علي شمشيرت را بردار و به خانه دختر عموزاده ات برو. اگر مغيره را پيدا کردي او را بکش، حضرت به آنجا رفت و هر چه گشت وي را پيدا نکرد، پيش رسول الله صلي الله عليه و آله برگشت و گفت: کسي را نديدم، فرود: جبرئيل آمد و گفت: در مشحب است، بعد از رفتن آن حضرت عثمان وارد منزل شد، دست عمويش را گرفت، پيش رسول الله صلي الله عليه و آله آورد، حضرت چون او را ديد سرش را پايين انداخت و التفاتي نکرد.


و اين بدان جهت بود که آن حضرت بسيار با حيا و بزگوار بود، عثمان گفت: يا رسول الله اين عموي من است، اين مغيرة بن ابي العاص ‍است به خدايي که تو را به حق مبعوث کرده من او را امان داده ام، فرمود: به خدا قسم دروغ مي گفت به او امان نداده بود، سه دفعه اين گفته را تکرار کرد... گاه از راست آن حضرت و گاه از چپش مي آمد، در دفعه چهارم حضرت سرش را بلند کرد و فرمود: سه روز به او مهلت دادم، اگر بعد از سه روز پيدا کردم خواهم کشت، چون عثمان برگشت حضرت گفت: خدايا به مغيرة بن ابي العاص لعنت کن، ولعنت کن به کسي که او را پناه دهد، يا بر مرکبي سوار کند، يا به او طعام بدهد، يا به او آب دهد، يا آماده رفتن نمايد، يا به او ظرف آبي بدهد، يا نعلي يا ريسماني، يا ظرفي در اختيارش بگذارد، آن حضرت اينها را با انگشت مي شمرد.


عثمان به عمويش مغيره همه اينها را داد، و در روز چهارم او را از مدينه خارج نمود، او هنوز از شهر خارج نشده بود که مرکبش از رفتن باز ماند، نعلش شکافته شد، پاهايش ورم کرد، با دو دست و زانوهايش راه مي رفت وسائلش بر او سنگيني کرد، زير درختي آمد و در سايه آن نشست اگر يکي از شما آن مقدار راه مي رفت مشکلي براي او نبود.

رسول خدا صلي الله عليه و آله و سلم را وحي آمد که مغيره در فلان مکان است، حضرت علي عليه السلام را خواست و فرمود: شمشيرت را بردار تو و عمار و فلاني برويد و مغيره را که زير فلان درخت است بکشيد، علي عليه السلام آمد و او را کشت.


عثمان رقيه دختر رسول خدا صلي الله عليه و آله را زد و گفت: تو به پدرت جاي عموي مرا نشان داده اي، او به پدرش جريان را خبر داد و از عثمان شکايت کرد، حضرت سفارش فرمود: حياي خويش را حفظ کن چه بد است بر زن نجيب و دين دار که هر روز از شوهرش ‍شکايت بکند، رقيه دفعاتبه حضرت پيغام داد و هر بار حضرت همان جواب را مي داد، در رفعه چهارم علي عليه السلام را خواست و فرمود: شمشيرت را بردار و به خانه رقيه برو و او را بياور و اگر کسي مانع شود با شمشير بيني اش را بشکن.


رسول خدا صلي الله عليه و آله نيز مانند آدم واله به طرف خانه عثمان رفت رقيه چون از خانه بيرون آمد و پدرش را ديد، شروع به گريه کرد، رسول خدا نيز گريست، سپس او را به خانه خويش، آورد، رقيه پشت خود را به حضرت نشان داد، حضرت چون اثر ضربات را در پشت رقيه ديد سه دفعه فرمود: ماله قتلک قتله الله چه شده بر او، تو را کشته است خدا او را بکشد، و آن روز يکشنبه بود، عثمان شب رابا کنيزي که داشت به روز آورد، رقيه روز دوشنبه و سه شنبه را زنده ماند و در روز چهارم از دنيا رفت.

#عثمان

چون وقت تشييع جنازه شد، حضرت فرمود: فاطمه عليهاالسلام با زنان مؤ منين براي تشييع جنازه آمدند، عثمان نيز براي تشييع جنازه آمد حضرت چون او را ديد فرمود: هر که در شب گذشته با زن يا کنيزش نزديکي کرده رقيه را تشييع نکند، اين را سه دفعه فرمود، عثمان برنگشت، بار چهارم فرمود: آن کس که گفتم برود وگرنه با اسمش خواهم گفت؛ در اين بين عثمان درحالي که دست بر شکم خود گذاشته و بر غلامش تکيه کرده بود آمد وگفت: يا رسول الله صلي الله عليه و آله شکم من ناراحت اس اگر اجازه فرماييد برگردم فرمود: برگرد. آن وقت فاطمه و زنان آمده و بر جنازه نماز خواندند (2).


نگارنده گويد: از روايت معلوم مي شود که عثمان در شب وفات رقيه با بعضي از محارم خود نزديکي کرده وقطع دامادي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و فوت زنش را اثري در وي نگذاشت. چنان که در الغدير آمده است.


مرحوم کليني در کافي (3) کرده ابوبصير از امام صادق عليه السلام پرسيد: آيا کسي از فشار قبر خلاص مي شود؟ فرمود: نعوذبالله بسيار کم، وقتي که عثمان رقيه را کشت رسول خدا کنار قبرش ايستاد... ان رقية لما قتلها عثمان وقفت رسول الله علي قبرها... مرحوم اميني در الغدير (4) مفصلا در اين باره بحث کرده است.


حاکم (5) از انس روايت کرده: چون رقيه دختر رسول خدا صلي الله عليه و آله وفات کرد د حضرت در وقت دفن فرمود: هر که شب گذشته با زنش نزديکي کرده داخل قبر نشود لذا عثمان داخل قبل نشد و در حديث بعدي از انس نقل کرده: من در دفن دختر رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم حاضر بودم، حضرت کنار قبر نشسته بود و اشک در چشمانش ديده مي شد فرمود: آيا در ميان شما کسي هست که شب بازنش نزديکي نکرده باشد، ابوطلحه گفت: من يا رسول الله، فرمود: تو داخل قبر رقيه شو (و او را درقبر بگذار)


بخاري حديث دوم را در صحيح خود در دو جا نقل کرده است (6)

مرحوم اميني (7) از طبرزي نقل کرده که ابن بطال گويد: پيامبر خواست عثمان را از داخل شدن به قبر رقيه منع کند، با آن که از همه سزاوارتر بود زيرا که شوهر رقيه بود، ولي عثمان در جواب پيامبر صلي الله عليه و آله ساکت شد، زيرا که شب با بعضي از زنانش ‍نزديکي کرده بود، مرگ زنش و انقطاع دامادي رسول خدا صلي الله عليه و آله مانع از آن نشد، لذا حضرت او را از گذاشتن رقيه به قبر ممنوع کرد، با آن که از بوطلحه سزاوارتر بود.

------------------------------------------------------------------------------
(1). مشحب چوبهايي است که سر آن ها را به هم پيوسته و پايين آن ها را بازگذاشته و به صورت دکه درمي آورد گويي اطاق کوچکي از چوب است.
(2). کافي، ج 3 ص 136، کتاب الجنائز باب المسألة في القبر.
(3). کافي، ج 3 ص 136 کتاب الجنائز، باب المسألة في القبر.
(4). الغدير، ج 8، ص 231 - 233.
(5). مستدرک، ج 4، ص 47.
(6). صحيح بخاري ج، 2 ص 95، باب يعذب الميت ببکاء اهله و ص 109، باب من يدخل قبر المرأة.
(7). الغدير، ج 8، ص 232.


 

 

 



 


#وب_سایت_تخصصی_حضرت_خدیجه
#ام_المومنین
#اول_بانوی_مسلمان

یکشنبه, 01 اسفند 1395 00:00

خديجه طاهره، به روايتي ديگر

#تنها_همسر_خدیجه
 
 
درباره خديجه، همسر گرامي پيامبر اكرم(صلوات الله علیه و آله)، اطلاعات زيادي گزارش نشده است و كاش فقط با كمبود اطلاعات روبه رو بوديم. زيرا همان گزارشاتي هم كه واصل شده داراي تناقصات فراوان و شگفت آور است و متأسفانه آن قسمتي كه بر سر زبانها جريان دارد، زندگي واقعي آن بانوي بزرگوار را به نمايش نميگذارد و اين مقاله، در پي آن است، تا علاوه بر آنچه كه بر افواه جاري است سيماي ديگري از خديجه كبري عرضه كند.


در سرزمين حجاز، مردي پا به عرصه زندگي گذاشت نام احمد (يا محمد (صلوات الله علیه و آله)) را برايش در نظر گرفتند و او همان كسي است كه در چند دهه بعد، بشريت را با آئيني آسماني آشنا كرد. و بارزترين نقطه عطف را در طومار دينداري رقم زد.

براستي چه ويژگي هايي در آن شخص، موجب گزينش الهي وي شد؟ نگارنده مقاله در صدد پرداختن به اين موضوع نيست. ولي براي پرداختن به سيماي خديجه طاهره، ناگزير از ذكر بعضي خصوصيات محمد (صلوات الله علیه و آله) است. آن حضرت مظهر و نماد پاكي و پاكيزگي بود. كسي بود كه در جامعه منحط آن ديار، به عنوان يك فرد پسنديده و ستوده، شهرت يافت و راستگو و راست كردار بود و در شهر نا آشنا با آب، به پاكيزگي، بسيار اهميت ميداد.

استحمام و مسواك زدن جزو برنامه مستمرش محسوب ميشد. درد مردم و جامعه آزارش ميداد و براي رفع آلام مردم اقدام عملي نيز ميكرد و به همين دليل در گروه معدود جوانمردان و آزادگان جاي گرفت و همه از خود ميپرسيدند چنان شخصي براي ازدواج چه برنامهاي خواهد داشت؟ و معيارهاي انساني كه صلاحيت ابلاغ وحي الهي را دارا خواهد شد، براي پيوند زناشوئي چيست؟ گزيده گزيش شده الهي كيست و بايد چه صفائي داشته باشد؟ آيا همانطور كه خدا از ميان آدميان، وي را به دلايل انساني و صفاتي نيكو برگزيد، او نيز از ميان بانوان آن ديار، كسي را گزينش خواهد كرد كه چنين باشد؟ مگر غير از اين احتمال ديگري متصور است؟ پس سيماي همسر محمد را بايد از اين منظر در كتب تاريخ جستجو كرد. آري، خديجه همان كسي است كه در جامعه مكه به طاهره يعني بانوي پاك مشهور شد. گر چه جامعه جاهلي آن زمان به تدريج با پاكي و پاگيزگي به مفهوم عام آشنا ميشد، ولي قدر مسلم با پاكي بيگانه هم نبود و پاكان را ميستود و به همين دليل خديجه را، طاهره لقب داد و احمد را محمد. طاهره، لقبي كه نماد تمام نماي خوبي در آن زمان و آن ديار بود.

بنابر اين، حلقه اتصال محمد و خديجه (طاهره) را براحتي ميتوان از اين رهگذر بدست آورد و از بسياري از گزارشات نامعقول دوري جست. گزارشاتي كه در پي آنند تا خديجه را داراي ثروت فراوان و بي حساب معرفي كنند و همان را، نقطه آغاز اين آشنائي و ازدواج دانسته و نوشته اند.


خديجه قبل ازدواج با حضرت محمد (صلوات الله علیه و آله) دو بار ديگر ازدواج كرده و داراي چند فرزند نيز بوده و زمان ازدواج با محمد (صلوات الله علیه و آله)، 40 سال و يا كمي بيشتر سن داشته است و نيز ميگويند خديجه بود كه پيشنهاد ازدواج با محمد را مطرح كرد.


اينكه معروف است خديجه طاهره قبل از ازدواج با پيامبر (صلوات الله علیه و آله) 2 بار ازدواج كرده، صرفاً يك گزارش تاريخي است كه متضاد آن نيز گزارش شده و در چند كتاب تاريخي آمده: «ان النبي (صلوات الله علیه و آله) تزوج بها و كانت عذرا (پيامبر گرامي با خديجه ازدواج كرد در حاليكه خديجه دوشيزه و باكره بود) ولي مظلوميت مضاعف خديجه در طول تاريخ به دست بعضي سيره نويسان كم دقت و راويان اوليه مغرض رقم خورده است.


آنان دليل ازدواجهاي قبلي وي را وجود فرزنداني از آن ازدواجها ميدانند در حاليكه كودكان، مورد اشاره مورخان فرزندان خواهر خديجه يا فرزندان شوهر خواهر خديجه از زن ديگر بودند كه علي الظاهر بعد از مرگ والدين آنها (يا هر دليل ديگري) و فقدان سرپرست آن بانوي نمونه، فداكاري كرد، آنها را به نزد خود آورد و به همراه پيامبر گرامي (صلوات الله علیه و آله) با تمام محبت از آنها نگهداري ميكرد و به همين دليل است كه خديجه، علاوه بر صفت طاهره، داراي لقبي ديگر يعني «ام الايتام، مادر يتيمان نيز هست. و اين لقب در رابطه با مادري كردن وي در حق آن كودكان است.


البته اين عنوان را مردم آن دوران به وي دادند و بديهي است كه شخصيت طاهره خديجه راضي به كاربرد كلمه ايتام و يتيمان نبوده باشند زيرا او فقط مادري كرده بدون هيچگونه طعن و نيش. حال آنكه در لقب مذكور، نوعي بي مهري مشاهده ميشود.


بهر جهت، اين لقب را هر كس به خديجه داده باشد نشان از روحيه بلند و انساني خديجه دارد. حس نوعدوستي، فداكاري و آزادگي همان ويژگيهايي كه شوي او نيز در مرتبه بالاتر، داراي آن بود.

متأسفانه در گزارش بعضي راويان مغرض، نه تنها با انتساب اين فرزندان به خديجه، ويژگي فداكاري و انسانيت او ناديده گرفته شده، بلكه همان فرزندان را يكي از دلايل ازدواجهاي قبلي وي قلمداد كرده اند.
 


هر چند كه گزارشگران ديگري به اين واقعيت مهم پي برده و آن را تصحيح كردهاند. از دلايل محكم در رد ازدواجهاي قبلي خديجه، گزارشي هست كه در بسياري از كتب تاريخ آمده و كسي نيست كه آنرا نشنيده باشد. اين مضمون كه ميگويند، خديجه به دليل شخصيت ممتازش، داراي خواستگارهاي فراوان بود و بزرگان و اشراف قريش، خواهان ازدواج با وي بودند ولي او به تمام اشراف مدعي جواب رد داد و چون جواب مثبت به محمد داد، مورد اعتراض زنان قريش واقع شد كه چرا به احدي از اميران جواب مثبت ندادي اما با يتيم ابوطالب (محمد) ازدواج كردي؟ گزارش مذكور علاوه بر اينكه به روشني ازدواجهاي قبلي وي را مردود اعلام ميكند، حاكي از آن است كه خديجه همانطور كه از القابش (طاهره و ام الايتام) بر ميآيد، براي ازدواج ملاكهايي جز ملاكهاي موجود در جامعه را مد نظر داشته و ثروت و دارايي اميران و بزرگان قريش او را نفريفته بلكه پاكي او بدنبال پاكي بزرگتري بوده است (جذب پاكي بزرگتر شدن پاكان).
 


در مورد سن خديجه هم برخلاف آنچه بر افواه جاري و ساري است و عدد چهل قيد شده، گفتني است كه به احتمال قريب به يقين اين عدد ناشي از تخمين بعضي سيرهنويسان بهدليل فرض قبلي آنان در مورد دوبار ازدواج كردن خديجه و فرزند داشتن وي بوده و اگر ازدواجهاي قبلي او را منتفي بدانيم، موضوع سنش نيز خود به خود حل خواهد شد.
 


بنا به نقل جعفر مرتضي عاملي دركتاب الصحيح من سيرة النبي الاعظم، سن خديجه هنگام ازدواج با پيامبر (صلوات الله علیه و آله) متفاوت ذكر شده و مورخان مختلف آن را 25 سال، 28 سال، 30 سال، 35 سال، 40 سال، 44 سال، 45 سال و 46 سال اعلام كردهاند. در بحارالانوار (ج 16 ص 12) از قول ابن عباس سن وي هنگام ازدواج با پيامبر (صلوات الله علیه و آله)، 22 سال ذكر شده است.
 


جعفر مرتضي عاملي، عدد 28 سال را قول ترجيحي اكثريت دانسته و باتوجه به رد ازدواجهاي قبلي وي، قطعي است كه سن او هنگام وصلت با پيامبر گرامي (صلوات الله علیه و آله)، بايد خيلي كمتر از آنچه شهرت دارد، بوده باشد. و اگرچه نميتوان بهطور قطع سن خديجه طاهره را بهدست آورد ولي به نظر ميرسد سن اعلام شده در بحارالانوار از قول ابنعباس به صحت نزديكتر است كه در اينصورت با قول ترجيحي اكثريت (بنا به ادعاي جعفر مرتضي عاملي) خيلي تفاوت ندارد.
 


در هر صورت بعضي از سنهاي ادعائي ياد شده (بويژه از 35 تا 46 سال) نه باتحليل صحيح وقايع تاريخي سازگار است و نه باعلوم پزشكي و تجارب انسانها. زيرا كساني كه سن حضرت خديجه را هنگام ازدواج با پيامبر (صلوات الله علیه و آله) حدود 40 سال اظهار كردهاند همان كساني هستند كه ولادت حضرت زهرا (سلام الله علیها) را، 5 سال بعد از بعثت، يعني 20 سال بعد از ازدواج رسول اكرم (صلوات الله علیه و آله) با خديجه ميدانند.
 
 


بدين ترتيب سن خديجه هنگام تولد حضرت فاطمه (سلام الله علیها) بايد حدود 60 سال باشد كه طبيعي است در اين حدود سن (بين 55 سال تا 66 سال) بارداري از نظر علمي و پزشكي و تجربه و واقعيت مردود است. و اگر عوامالناس بگويند سن بارداري براي سادات، 10 سال بيش از حد معمول است، بايد گفت: اگر چنين باشد، همين مطلب بزرگترين سند و معجزه براي حقانيت آئين اسلام در نزد جهانيان ميتوانست باشد كه البته نه چنين مطلبي واقعيت دارد و نه نگارنده به دنبال چنين موهوماتي است.
 


گذشته از آنكه اصولا خديجه جزو سادات مرسوم به شمار نميآيند، از سويي ممكن است عدهاي استدلال كنند در قرآن مواردي از بارداري در سنين كهنسالي مطرح شده (همسر حضرت ابراهيم (علیه السلام) و حضرت زكريا) و اين امر در مورد حضرت خديجه نيز ميتواند از اين نوع (معجزه الهي) باشد. جواب اين است كه آيا اجازه داريم هرگاه از تحليل و تحقيق كم ميآوريم، متمسك به استثنائاتي شويم كه در قرآن و خود قرآن نيز غيرعادي و غيرطبيعي بودن آن را ذكر كرده است.
 


ثانيا وقتي قرآن، دو مورد مزبور را در مورد پيامبران پيشين ذكر كرده چطور ممكن است معجزهاي را كه مربوط به آورنده قرآن است مسكوت گذاشته باشد.
 


از اين نكته نيز اگر بگذريم نوبت به موضوع خواستگاري خديجه از پيامبر ميرسد بدون ترديد خواستگاري يك زن بيوه چهل و چند ساله كه داراي چند فرزند بوده و سابقه دوبار شوهر كردن را داشته از يك جوان نمونه قريش با حدود 25 سال سن، گستاخانه و خودخواهانه است و اين امر با اخلاق قريش سازگاري نداشته است و اگر بپذيريم وي يك دوشيزه (عذراء) فداكار و پاكي بوده كه سني حدود سن پيامبر (صلوات الله علیه و آله) را داشته، لذا موضوع خواستگاري از اين زاويه با صفات وي منتفي است و به خصوص كه مراسم خواستگاري رسمي كسان پيامبر (صلوات الله علیه و آله) (بهويژه حضرت ابوطالب) از خديجه و كسان وي، در كتب معتبر تاريخي ذكر شده است.
 
 
هرچند كه ممكن است بدليل وجود صفات برجسته محمدبن عبدالله (صلوات الله علیه و آله)، پيامهاي اوليه از سوي خديجه ارسال شده باشد، ولي طبيعي تر، همان خواستگاري معمول محمد (صلوات الله علیه و آله) و كسان وي از خديجه و بزرگ وي بهدليل وجود صفات نيكو در اين زن آزادهاي بود كه به پاكي و مهر و محبت شهرت داشته است.
 
 
 
khadijeh.com.jpg26


ظاهرا اصليترين امتيازي كه براي حضرت خديجه در امر پيشقدم شدن در ازدواج مطرح ميكنند همانا مال و ثروت زياد وي است. كه اگر چنين شخصيت ملكوتي و منحصر بهفرد پيامبر به ازدواج با فردي كه تنها امتيازش ثروت اوست راضي نميشد. مگر در اصل ثروت فراوان و بسيار خديجه، ترديد كنيم هرچند نظر قطعي نميتوان داد.
 
 


خديجه در جامعهاي پا به عرضه وجود نهاد كه بسياري از ارزشها و اخلاقيات در آن كمرنگ شده بود و او در همان جامعه ملقب به صفت طاهره (پاك) شد. او نهاد دقيق مهرورزي و محبت به كودكان بيسرپرست بود. و به دليل همان صفات برجسته انساني و بسياري صفات نيكوي ديگر كه متأسفانه خبري از آنها نداريم، با اشرف انسانهاي دوران آفرينش، سرچشمه نيكي و پاكي، محمد مصطفي (صلوات الله علیه و آله)، پيوند برقرار كرد و به همراه آن حضرت به ادامه سرپرستي از فرزنداني پرداخت كه بعدها منتسب به پيامبر (صلوات الله علیه و آله) و خديجه شدند و حتي همسران آن دختران نيز، به لقب دامادهاي پيامبر (صلوات الله علیه و آله) مفتخر شده اند .



شايد بدليل وجود همين فرزندان بوده كه آن خانواده نوراني از داشتن فرزندان حقيقي به تعداد متعارف زمان حياتشان منصرف شده اند.
 
 


اگر چه گفته ميشود خديجه طاهره اولين كسي بود كه به حضرت محمد (صلوات الله علیه و آله) ايمان آورد و آغاز ايمان وي به رسولالله (صلوات الله علیه و آله) به لحظه آغازين وحي و بعثت وي برميگردد او از سالها قبل به پاكي محمد (صلوات الله علیه و آله) و خداباوري وي ايمان آورده بود و بديهي است اگر بعد از سفارت رسمي الهي خاتمالانبياء (صلوات الله علیه و آله)، اولين گرونده رسمي باشد.










#وب_سایت_تخصصی_حضرت_خدیجه
#ام_المومنین
#اول_بانوی_مسلمان


 
 

 

در میان میلیونها بانوی با فضیلت جهان تنها یک بانو این افتخار را پیدا کرد که دُرِ شاهوار جهان آفرینش، دردانه بی همتای خداوند منان، بانوی بانوان عالم، دخت گرانمایه پیامبر خاتم، سرور بانوان بنی آدم، حضرت زهرای اطهر (سلام الله علیها) را در صدف خود بپروراند و او کسی جز حضرت خدیجه کبری (سلام الله علیها) نبود.



حضرت خدیجه برای پیامبر(صلوات الله علیه و آله) دو پسر و یک دختر آورد؛ هر دو پسرش در کودکی درگذشتند ولی دخترش کوثر جاری خلقت، مادر یازده امام نور، حضرت فاطمه زهرا (سلام الله علیها) می باشد.
حضرت زهرا هنوز در رحم مادر بود که پیامبر رحمت فرمودند: ای خدیجه ترا بشارت باد که فرزندت دختر است، خداوند او را مادر یازده جانشین من قرار داده است که بعد از من و پس از پدر بزرگوارشان بر منصب امامت قرار می گیرند.






 
 


انصارى زنجانى، اسماعیل، ‏الموسوعه الکبرى عن فاطمه الزهراء (سلام الله علیها)، ج ۲۱




#وب_سایت_تخصصی_حضرت_خدیجه
#ام_المومنین
#اول_بانوی_مسلمان